قبل ما نتناول عقوبة الابتزاز الإلكتروني يجب اولا أن نتعرف على ماهية الابتزاز الإلكتروني نفسه وما هو المقصود به، فهو يعد كل فعل سواء كان فعل سلبي أو فعل إيجابي، وسواء كان فعل صريح أو فعل ضمني، يصدر من أي شخص مستخدم لوسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف المحمولة أو الحاسوب، ضد أي شخص اخر، ويكون الهدف من وراء ذلك الاستخدام الإساءة إلى سمعة هذا الشخص بأي طريقة، أو إلحاق الأذى به، وذلك بيكون عن طريق التهديد بنشر بعض المحتويات المحرجة، أو الصور الفاضحة، أو تسبب الحرج الاجتماعي للشخص الضحية .

 

عقوبة ابتزاز الإلكتروني للفتيات

نجد أن في الآونة الأخيرة تتعرض العديد من الفتيات السعوديات إلى الابتزاز الإلكتروني بجميع أشكاله وأنواعه، حيث أن السلطات السعودية تعمل جاهدة لوضع عقوبة الابتزاز الإلكتروني للفتيات التي تحد من تضخم هذه المشكلة إلا وهي الابتزاز الإلكتروني مع سن القوانين التي تنص على عقوبة الابتزاز الإلكتروني.

• والتي تحاول من خلال تلك القوانين أن تستطيع أن تكافح كافة الجرائم الإلكترونية والتي تمنع أي ضرر يتعرض له مستخدمي الإنترنت من الفتيات.
• حيث يتم ابنزاز الفتيات السعوديات والإكراه على فعل الأشياء المحرمة الغير أخلاقية من خلال بسبب الأشخاص الخارجين عن القانون والذي يعملون فقط من أجل الحصول على المال أو لهتك الأعراض الشخصية لهؤلاء الفتيات السعوديات.
• ومن الممكن أن يكونوا هؤلاء المحتالين يتعرضون في نفس الوقت إلى أمراض نفسية مثل الانفصام.
• أو لديهم خلل نفسي ويجب أن يتم معالجته منهم وحماية الفتيات السعوديات مستخدمي الإنترنت.
• فتتمثل عقوبة ابتزاز الفتيات في الحبس الذي لا تقل عن مدة سنة والغرامة التي لا تقل عن 500 ريال سعودي.
• وتختلف مدة الحبس من حالة إلى أخرى على حسب نوع وكيفية الجريمة.

 

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في المغرب

وتعتبر عقوبة ابتزاز الفتيات الإلكتروني في المغرب عبر الإنترنت مختلفة وغير محددة الشكل حتى الأن، حيث يرجع حجم المشكلة أو الجريمة بحجم التأثير النفسي الذي تتعرض له الفتاة نفسها.

• والتي تتضرر منه ماديا ونفسيا ومعنويا أيضًا، كما أنه يختلف في نفس الوقت من فتاة إلى أخرى حسب البيئة الاجتماعية التي تعيش فيها تلك الفتاة،
• و يعود تقدير حجمها ومدى تأثيرها الى القاضي، حيث يعاقب القضاء المغربي الشخص الذي يبتز الغير بالعقوبات التالية.
• إما السجن، أو الغرامة، أو الحرمان من المناصب العامة .
• كما إننا نشير إلى أن عقوبة الإبتزاز الإلكتروني في المغرب بشكل عام تكون على حسب نوع الجريمة المرتكبة.
• حيث يكون لكل جريمة عقوبة معينة خاصة بها.
• فإذا كنت تريد التنازل عن قضية الإبتزاز امام القضاء فهذا يسقط الحق الشخصي.
• فقط و يبقى الحق العام موجود لأنها من قضايا الرأي العام .

 

عقوبة جريمة التهديد في القانون السعودي

يوجد في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية في المادة الثالثة من قانون الابتزاز الإلكتروني أي العقوبات الخاص بهم العقوبة لمدة سنة مع الغرامة التي لا تزيد عن 500000 ريال سعودي كعقوبة الابتزاز الإكتروني لأي شخص ارتكب الجرائم الآتية:

• يعاقب الأشخاص المتطفلين وذلك في حالة اختراق الحسابات الأخرى أو في حال التنصت على أي مستخدم إنترنت.
• دون الإذن أو السماح له بذلك ودون علم الشخص نفسه.
• تهديد الأشخاص عبر الإنترنت والدخول الغير مشروع إلى أهم خصوصياته مثل الصور الشخصية أو الرسائل الخاصة بهم وابتزازه لدفع الأموال أو القيام بأعمال غير مشروعة.
• الدخول على المواقع المختلفة عبر الإنترنت بدون الموافقة بذلك وهو ما يعرف باختراق المواقع المحظورة.
• الدخول بالتخفي وراء تصميم المواقع أو التعديل عليها والتسلط على أهم خصوصيات المواقع مما يتسبب لها في الضرر الكبير.
• المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص سواء كان ذلك عن طريق الهواتف أو عن طريق الكاميرات أو أي طريقة أخرى.
• التشهير للآخرين عن طريق الأجهزة الحديثة و إلحاق أي ضرر بهم.

 

جريمة الابتزاز الإلكتروني

• تعد جريمة الابتزاز الالكتروني هي عبارة عن ممارسة شخص ما يستخدم وسائل التكنولوجيا في فعل غير سوي من أجل تهديد الاشخاص الاخرين.
• وارغامهم على دفع من المبالغ المالية مقابل التستر على محتويات هم اصطنوعها .
• وتم تشكيلها من أجل حرج هؤلاء الأفراد.
• كما إنها تعد نشاط يستخدمه شخص ما بقصد الاضرار بالغير أو النيل من سمعة الآخرين
• أو التعدي عليهم باستخدام وسائل التكنولوجيا كما إنها تختلف تماما عن جريمة الاختراق
• او جريمة الهاكر التي يستخدم فيها وسائل تقنية المعلومات الدقيقة لارتكاب تلك الجرائم .
• اما عن أركان جريمة الابتزاز الإلكتروني في النظام السعودي هي شأنها شأن اي جريمة اخرى لها ركنين الركن المادي او الركن المعنوي ، ويتمثل الركن المادي في استخدام شخص لبعض الوسائل من شأنها ان تدفع الضحية على الخوف و الرعب.
• و تدفعه للاستجابة، كما إنه يتمثل بها اذا كان التهديد بإفشاء بعض الأسرار التي تؤذي الضحية أو غير ذلك من الأمور العلنية .
• أما عن الركن المعنوي في جريمة الابتزاز لتطبيق عقوبة الابتزاز الإلكتروني هو ان يكون هناك نية مسبقة و واضحة على ارتكاب جريمة الابتزاز الالكتروني.
• و ان الشخص هذا مدرك لكافة أفعاله  بمعنى إنه يعلم الجريمة وأنه يعاقب عليها، وأن فعله هذا قد يُشكل مخالفة كبيرة للنظام السعودي.

قضايا الابتزاز في السعودية

ومن أهم الأشياء التي تهتم بها السلطات السعودية هي قضايا الابتزاز التي انتشرت بشكل كبير خاصة في الآونة الأخيرة، وتم تقديم العديد من البلاغات عن هذه القضايا من خلال الضحايا من الفتيات السعوديات التي تعرضت لهذه الجرائم وعانت منها،.

• حيث تعتبر جرائم الابتزاز الإلكتروني هي من أكبر الجرائم التي تستهدف الفتيات السعوديات بشكل خاص ومن الممكن أن يكون الشخص المبتز هو في الأصل يحمل الجنسية السعودية.
• أو يكون يقوم بهذا الابتزاز من خارج السعودية والتي يتم الإبلاغ عنه تبع السلطات المسؤولة عنه.
• حيث أن من خلال انتشار العديد من التطبيقات المختلفة.
• والتي يتم تنزيلها على الهواتف المحمولة وتعدد حسابات المواقع الاجتماعي المجانية.
• والتي يمكن لأي شخص أن يقوم بتسجيل أكثر من حساب شخصي له في آن واحد.
• وهذا بالفعل ساعد على تزايد وجود هذه الجرائم الإلكترونية.
• ويجب عند التعرض لجريمة الابتزاز الإلكتروني أن يتم تسجيل المكالمات
• أو توثيق الرسائل التي يقوم هذا المبتز بإرسالها إلى الضحية
• ليتم من خلالها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة مجرمي الابتزاز الإلكتروني بشكل قانوني.

ضحايا الابتزاز الإلكتروني

يعد رقم ضحايا الابتزاز الإلكتروني  في المملكة السعودية مرتفع جدا وبشكل كبير وملحوظ مقارنة مع غيرها من الدول العربية الأخرى، و هذا قد يكون بسبب ارتفاع نسبة استهداف السعوديين.

فالكثير من الجرائم الإلكترونية و خصوصا في دولة السعودية مرتفعة لعدة أسباب سنذكر البعض منها وهي، كما يلي:

• حيث ان نسبة التقدم و التطور الذي حدث بكافة المجالات في دولة السعودية.
• هو واحد من أهم اسباب ارتفاع هذا النشاط الجرمي وهو الذي يؤدي إلى ارتفاع معدل هذه الجرائم وانتشارها بشكل كبير.
• كما أن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت أن هناك توطيد في العلاقات بين الأفراد سواء المعروفين والمجهولين.
• ومن خلال انتشار التطور في المعلومات عبر الإنترنت.
• والذي طرأ باب كل بيت سعودي من خلال انتشار الهواتف الذكية بشكل سريع مما ساعد في زيادة الابتزاز الإلكتروني للكثير من الضحايا من الفتيات السعوديات.

من خلال تطبيق نسبة العقوبة التي تفرضها السلطات السعودية على كل من يقوم باختراق أي حساب أو جهاز للأخرين والذي يرجع في الأساس إلى العادات والتقاليد التي يمر بها اغلب الشعب السعودي وقام بتربية بناتهن من أجلها، ولذلك ارتفعت تلك الجرائم بهذا الشكل،

أنواع الابتزاز الإلكتروني

يوجد عدة انواع متعددة للابتزاز الإلكتروني ومن أهم أنواع الابتزاز الإلكتروني ما يأتي:

• الابتزاز المالي للفتيات أو فيما يعرف بالابتزاز المادي.
• الابتزاز الجنسي للفتيات.
• الابتزاز العاطفي للفتبات.